هل الخوف من الزواج امر طبيعي؟، الخوف من الزواج والعلاقة الزوجية، الخوف من الزواج للبنات، علاج وسواس الخوف من الزواج، هل الخوف من الزواج امر طبيعي عند الرجال؟، علاج الخوف من الزواج للرجال، الخوف من الزواج بسبب العادة.
هل الخوف من الزواج امر طبيعي؟
نعم، الخوف من الزواج أمر طبيعي جداً وشائع بين الكثير من الناس. هذا النوع من الخوف يمكن أن يأتي من عدة أسباب، مثل الخوف من التغيير الكبير في نمط الحياة، الخوف من فقدان الاستقلالية، أو حتى القلق من إمكانية فشل العلاقة. كما يمكن أن يكون هناك مخاوف متعلقة بالالتزامات الطويلة الأمد التي يحملها الزواج. التعامل مع هذه المشاعر يمكن أن يكون من خلال التحدث مع شريك الحياة حول هذه المخاوف، استشارة مستشار علاقات، أو حتى الخضوع لجلسات نفسية لفهم الأسباب العميقة وراء هذا الخوف. الأهم هو التعرف على أن هذا الشعور شائع وأنه يمكن التعامل معه بطرق متعددة.
الخوف من الزواج والعلاقة الزوجية
الخوف من الزواج، المعروف أيضًا بالجاموفوبيا، هو شعور بالقلق أو الرهبة من الارتباط الرسمي أو الدائم مثل الزواج. يمكن أن يكون مصدر هذا الخوف متنوعًا ويعتمد كثيرًا على التجارب الشخصية للفرد، التأثيرات الثقافية، وحتى الأنماط العائلية التي شهدها خلال نموه.
الأسباب الرئيسية لهذا الخوف قد تشمل الخوف من فقدان الحرية الشخصية، الخوف من تحمل مسؤوليات جديدة، أو حتى الخوف من تكرار تجارب زواج فاشلة شهدوها في العائلة أو المجتمع. هناك أيضًا الخوف من الفشل في العلاقة نفسها، مثل الخوف من عدم القدرة على إرضاء الشريك أو الخوف من أن العلاقة قد تؤدي إلى الطلاق.
من الناحية العلاجية، يمكن التعامل مع هذا النوع من الخوف عن طريق عدة طرق مثل العلاج النفسي، حيث يمكن للمعالج مساعدة الفرد على استكشاف أصول هذه المخاوف والعمل على حلها. العلاج السلوكي المعرفي، على وجه الخصوص، يمكن أن يكون فعالًا جدًا في مساعدة الأفراد على تغيير الأفكار السلبية حول الزواج وبناء استراتيجيات تكيف أكثر صحة.
الحديث المفتوح مع الشريك حول هذه المخاوف يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تعزيز التفاهم المتبادل والدعم في العلاقة، مما قد يساعد في التخفيف من حدة الخوف. الاستشارة الزوجية قد تكون أيضاً خيارًا جيدًا للأزواج الذين يرغبون في التغلب على المخاوف المشتركة وبناء أساس متين لعلاقتهم.
ما هو علاج وسواس الخوف من الزواج؟
علاج وسواس الخوف من الزواج يعتمد بشكل أساسي على تقديم الدعم النفسي والعلاجي المناسب للفرد، وذلك لمساعدته على التغلب على مخاوفه وتعزيز قدرته على التعامل مع أفكاره الوسواسية. إليك بعض الطرق الفعالة التي يمكن أن تُستخدم في هذا السياق:
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يُعتبر هذا النوع من العلاج من أكثر الطرق فعالية لعلاج الوساوس. يركز العلاج السلوكي المعرفي على تحديد وتغيير الأفكار السلبية والغير منطقية التي تغذي الخوف من الزواج. من خلال جلسات منظمة، يتعلم الأفراد كيفية مواجهة هذه الأفكار واستبدالها بأخرى أكثر واقعية وإيجابية.
2. العلاج بالتعرض (Exposure Therapy): يمكن أن يكون هذا النوع من العلاج مفيدًا عن طريق تعريض الفرد تدريجيًا لفكرة الزواج أو للمواقف التي تثير القلق المتعلق بالزواج. يتم ذلك في بيئة آمنة وتحت إشراف معالج متخصص لمساعدة الفرد على تقليل استجابته الوسواسية.
3. العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بالعلاج الدوائي، خاصة إذا كان الخوف من الزواج يرافقه أعراض القلق الشديد أو الاكتئاب. الأدوية مثل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يمكن أن تكون مفيدة في تخفيف هذه الأعراض.
4. جلسات الدعم الجماعي أو الاستشارات الزوجية: يمكن أن يستفيد الأفراد من المشاركة في جلسات دعم جماعية حيث يلتقون بآخرين يواجهون مخاوف مماثلة. الاستشارات الزوجية يمكن أن تساعد الشريكين على فهم مخاوف بعضهما البعض بشكل أفضل والعمل معًا نحو بناء علاقة متينة ومستقرة.
من المهم جدًا أن يتم تقييم الفرد من قبل متخصص لتحديد الاستراتيجية العلاجية الأنسب بناءً على احتياجاته وظروفه الخاصة.
هل الخوف من الزواج امر طبيعي عند الرجال؟
نعم، الخوف من الزواج أمر طبيعي وشائع بين الرجال تمامًا كما هو الحال مع النساء. الأسباب وراء هذا الخوف قد تختلف من شخص لآخر، ولكن بعض الأسباب الشائعة بين الرجال تشمل الخوف من فقدان الاستقلالية، الخوف من تحمل مسؤوليات جديدة، والقلق من الفشل في الحفاظ على علاقة زوجية ناجحة.
كثير من الرجال قد يشعرون بالضغط لكي يكونوا معيلين أو الشخص الأساسي في توفير الدعم المادي للأسرة، وهذا يمكن أن يضيف طبقة إضافية من الضغط والقلق بخصوص الزواج. الخوف من التغييرات الكبيرة في نمط الحياة أو ترتيبات المعيشة الحالية يمكن أن يكون أيضاً عاملاً.
من المهم التعامل مع هذه المخاوف بطريقة صحية، وقد يجد بعض الرجال أن التحدث مع مستشار أو معالج يمكن أن يساعدهم على فهم مخاوفهم بشكل أعمق والعمل على تجاوزها. تقديم الدعم والتفهم من الشريك يمكن أن يساعد أيضاً في التخفيف من حدة هذا الخوف.
علاج الخوف من الزواج للرجال
علاج الخوف من الزواج للرجال يشابه في الأساس الأساليب المستخدمة للنساء، مع بعض التعديلات التي قد تراعي خصوصيات الرجال والتحديات الخاصة التي قد يواجهونها. إليك بعض الطرق الفعالة:
1. العلاج النفسي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو أحد الطرق الفعالة للغاية في معالجة الخوف من الزواج. يساعد هذا النوع من العلاج الرجال على التعرف على الأفكار والمعتقدات السلبية التي قد تسبب القلق حول الزواج ويعلمهم كيفية تحديها وتغييرها.
2. العلاج بالتعرض: يمكن لهذا النوع من العلاج أن يساعد الرجال على التعود تدريجياً على فكرة الزواج. يبدأ بتعرض خفيف للمواقف المتعلقة بالزواج، مثل حضور حفلات الزفاف، ثم يتدرج إلى التفكير في الأمور الأكثر جدية كالتخطيط للمستقبل الزوجي.
3. جلسات الدعم الجماعي: الانضمام إلى مجموعات دعم حيث يمكن للرجال مناقشة مخاوفهم والتعلم من تجارب الآخرين قد يكون مفيدًا. التحدث مع الآخرين الذين يواجهون مخاوف مماثلة يمكن أن يقلل من الشعور بالعزلة ويزيد من الشعور بالتفهم والدعم.
4. قراءة الكتب الإلكترونية عن الثقافة الزوجية أو ما قبل الزواج: يمكن للرجال الذين يستعدون للزواج أو يفكرون فيه قراءة الكتب الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال. هذا يمكن أن يساعد في بناء أساس متين للعلاقة ومعالجة أي مخاوف قد تكون موجودة قبل أن تصبح أكثر جدية.
5. التأمل وتقنيات الاسترخاء: تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء يمكن أن يساعد في التحكم بالقلق والتوتر المرتبط بفكرة الزواج. التأمل يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والهدوء الذهني، مما يجعل الشخص أكثر قدرة على التعامل مع الأفكار السلبية.
تقييم الخوف من الزواج في سياق شامل ومعالجته بطرق متعددة يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية، ومن المهم أن يسعى الأشخاص الذين يعانون من هذا الخوف إلى الحصول على المساعدة المناسبة.
غاموفوبيا: الخوف من الزواج.
يختلف الناس في نظرتهم إلى الزواج:
- إن الزواج هو قرار جاد ومهم لكل شخص.
- لكنه يمكن أن يكون كابوسًا للبعض.
- بينما حلمًا خياليًا للآخرين.
فقد تلتقي بأشخاص يقولون أشياء مثل:
- " أعتقد أن الزواج مؤسسة فاشلة"
- " فكرة الزواج تصيبني بالغثيان"
- "فكرة الزواج تخيفني كثيرًا"
كل هذه علامات الهروب من الزواج، أو بعبارة أخرى، الخوف من الزواج، فما هو الغاموفوبيا ( الخوف من الزواج )؟
أولا دعينا نعرف ما هو الزواج:
الزواج هو عبارة عن شخصين يحبان بعضهما البعض ويتشاركان نفس المنزل بإذن من المجتمع والقانون ليبدأا أسرتهما النووية.
إذا لماذا يخاف بعض الفتيات والشباب من الزواج؟
سنشرح في هذا المقال مفهوم رهاب الزواج(غاموفوبيا)، المعروف باسم الخوف من الزواج، ونجيب على سؤال حول كيفية التعامل مع هذا الخوف من الزواج.
الغاموفوبيا: هو رهاب الزواج: أي الخوف من الإلتزام لفترة طويلة، أو في علاقة طويلة.
الأشخاص الذين يعانون من رهاب الزواج لديهم خوف من الالتزام. هذا الخوف شديد لدرجة أنهم يجدون في كثير من الأحيان أنه من المستحيل أن تكون لديهم علاقات طويلة الأمد.
- Gamos هي الكلمة اليونانية للزواج.
- "فوبوس" (رهاب) يعني الخوف.
لا يستطيع بعض الأشخاص الالتزام بخطط طويلة الأجل مثل اختيار كلية والبقاء فيها حتى إنهاء الدراسة، أو اختيار مهنة والباقاء فيها واكتساب خبرة مهنية حافلة، أو اختيار مكان للعيش فيه.
يختلف هذا الخوف من الالتزام عن رهاب الزواج، والذي يتعلق تحديدًا بالعلاقات الشخصية، حيث يتصفون الأشخاص المصابون برهاب الزواج بما يلي:
- يكونون غير قادرين على تكوين علاقات دائمة.
- يشعرون بالقلق الشديد عندما يدخلون في علاقة دائمة مثل الخطوبة أو الزواج.
- يعيشون حالة من التوتر والقلق، كالوسواس أحيانا من أن تنتهي العلاقة لأي سبب.
- يشعرون بالقلق عندما يرون زوجين سعيدين.
- الإبتعاد عن أي شخص يلمح لهم بالإلتزام.
- إنهاء العلاقات العاطفية فجأة بمجرد الشعور بأنها قد تتحول إلى علاقة زوجية، أو حتى خطوبة.
أسباب الخوف من الزواج
- التجارب السلبية: يمكن أن ينشأ الخوف من الزواج من التجارب السلبية للزواج التي شهدها الفرد في الأسرة أو الدائرة العائلية أو دائرة المعارف القريبة.
- الخوف من التعلق: يمكن تعريف هذا الخوف أيضًا على أنه خوف نفسي من التعلق، حيث أن فكرة التعلق بشخص واحد تجعل بعض الناس يعتقدون أنه من الأفضل العيش بمفردهم.
- الخوف من تحمل مسؤولية شخص أو أشخاص أخرين: يمكن أن يكون احتمال تحمل مسؤولية شخص آخر أمرًا مخيفًا، تحمل مسؤولية الزوج وتبعاتها، ومسؤولية الأبناء الذين سيأتون بعد الزواج.
- الخوف من الإستنزاف بكل صوره، المالي، المعنوي، والروجي، حيث يأتي الزواج أيضًا مع التزامات مادية ومعنوية وروحية بالإضافة إلى أنواع أخرى من التضحيات.
- كل هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور مشاعر مثل الخوف والقلق لدى بعض الشباب والشابات، وفي النهاية الابتعاد عن فكرة الزواج، حتى لو كان الشاب أو الشابة في علاقة حب جميلة أو سعيدة.
- الإعتياد على الوحدة وتفضيلها: يمكن أن يؤدي العيش بمفردك لفترة طويلة والتعود على هذا النوع من الحياة إلى تجنب فكرة مشاركة نفس المنزل مع شخص آخر.
- صعوبة الإقتداء: قد يؤدي العيش في أسرة سعيدة إلى الخوف من العجز أو عدم التمكن من تحقيق نفس المستوى من السعادة التي كان ينعم بها الوالدين.
- فكرة أن الطلاق قد يكون صعبًا بسبب ضغط الأسرة هو سبب آخر من الأسباب الكامنة وراء الخوف من الزواج.
- الخطوبة أو الزواج التقليدي: فالممارسات التقليدية مثل طلب الإذن من والدي الفتاة والخطابات وحفلات الزفاف إلى إبعاد الناس عن فكرة الزواج.
.
تشعر الكثير من الفتيات بالخوف بمجرد اقتراب موعد الزفاف، وتزيد العوامل السلبية من هذا الخوف وقد تحوله إلى رهاب، على سبيل المثال، النماذج الزوجية الفاشلة في محيطها او في أسرتها، أو الشائعات التي تنتشر من حولها مثلا عن ليلة الدخلة، وآلامها، أو عن إمكانية أن يكون الزوج شخصا مختلفا عن من تعرفه، لذلك قد يتملكهن:
الخوف من الخطوبة والزواج هي مخاوف قوية وغير عقلانية من شيء يمثل في الواقع خطرًا جسديًا ضئيلًا أو معدومًا. يمكن أن يكون محفز الرهاب أي شيء تقريبًا. السائلة هنا، تطرقت إلى أنها تعاني من مشكلة الخوف فقط، من أن ينتهي زواجها بالفشل!
.
عندي مشكلة بخصوص زواجي اللي صاير قريب ومايفصلني عنه إلا عدة أسابيع قليلة، ووجدت في هذا الموقع المميز بالفعل إجابات للكثير من تساؤلاتي لكن الشي الي مخوفني ومدخلني في حيرة إني انخطبت لشخص لا أعرف الكثير عنه وكانت فترة الخطبة ثلاثة أشهر لم أتعرف عليه كفاية خاصة انه في الفترات الأولى من الخطوبة كنت استحي أتواصل معاه أو أكلمه وهو صحيح من الواضح إن معاملته راقية وأنا مرتاحة جدا لمعاملته وأسلوبه لكن ما أريد أرفع سقف توقعاتي وانصدم بعدها خاصة إن نصايح بعض المقربات خوفوني إنه ما يستمر زواجي فترة طويلة وان الزوج بعد الزواج يتغير ويصير قاسي من خلال تجاربهم والسبب أني مو متعرفة عليه كفاية! سؤالي هنا كيف أساعد نفسي إني أتأقلم مع حياتي الجديدة وأقدر أحافظ على زواجي بالإستمرار وأتجنب الفشل وايش هي أسباب فشل الزواج اللي ممكن اتجنبها وليش الزوج يصير غير بعد الزواج
أولا: مبروك عليك الخطوبة، والزواج مقدما،
وبما أنك الآن مازلتي في فترة الخطبة
وحتى إذا كانت لبضع الأسابيع القليلة القادمة عليك صغيرتي بتخفيف حدة التوتر
من خلال الإسترخاء والتفكير في نفسك وزوجك المستقبلي بإيجابية فقط
وحاولي أن تبذلي قصارى جهدك بأن تكوني هادئة
فكل هذا من شأنه أن يساعدك في تجاوز مخاوفك
ولو بالقدر البسيط الذي يمكنك من المحافظة على موقفك الإيجابي.
- وننصحك عزيزتي بعدم الإكتراث لكل ما يقال لك عن الأشياء السلبية التي تخص الزواج.
- وفكري فقط بكل ماهو إيجابي ورائع ومميز لإستقبال حياتك الزوجية القادمة.
- ولا داعي للتخوف من شيء فأنت مازلتي مقبلة على حياة جديدة من المؤكد مليئة بالتغييرات.
- ضعي صوب عينيك أن هذه التغييرات ستكون رائعة ونحو الأفضل.
- لماذا؟ لأنك وكما ذكرتي لنا آنفا أن معاملة خطيبك وأسلوبه جيد وأنت تشعرين بالراحة حيال ذلك.
إذن غاليتي لا تسمحي لشيء بأن يبدد أفكارك وشعورك الجيد حتى تدخلي لحياتك الجديدة وأنت في قمة التفاؤل بأن كل شيء سيكون جيدا وسيكون الأفضل والأجمل، لكن اجعلي تفكيرك دائما وسطي وبموضوعية وابتعدي واطردي الأفكار السلبية بمعنى أنه يجب أن تكوني معتدلة في أفكارك ولا ترفعي سقف توقعاتك ومن الوهلة الأولى للزواج بأن كل شيء يجب أن يكون مكتملا لايشوبه نقص ولا يتكلله نقص حتى لا تتفاجئي بواقع غير الذي صنعته في مخيلتك، ولكن مهما كان الوضع فمن الطبيعي أنك تستطيعين التحكم بزمام الأمور وبيدك أيضا أن تسمحي للزواج بالإستمرار أو الفشل
لذلك يجب أن تواجهي أنت وخطيبك مخاوفك بشأن فشل هذا الزواج، ومناقشة قضايا مثل كيفية التخطيط للتعامل مع الخلافات والأزمات التي قد تطرأ في زواجك المستقبلي، مثل المرض وفقدان الوظيفة. حدد ما إذا كان كلاكما على استعداد لمبادلة الحياة التي تعيشانها الآن بحياة جديدة معًا أم لا، وما إذا كنت على استعداد للتخلص من خيار الطلاق أم لا.
.
لم أتخيل أن أقضي اليومين التاليين للخطوبة أبكي في الفراش، كنت في حالة من الذهول، وأنا أشعر أني منذ اليوم لم أعد أنا مجرد أنا، لقد بت مرتبطة بشخص ما، أعترف بأنه تقدم لخطبتي بعد عدة أشهر من الإعجاب المتبادل والحب ايضا، لكني لا زلت أعتقد أني لست راغبة في الزواج، لا منه، ولا من غيره، لقد حاولت طوال الأشهر الماضية أن أتهرب من تلميحاته، بأنه بات من الأفضل أن نرسم علاقتنا، كنت أتهرب لأني أشعر في قرارة نفسي أني لست مستعدة، لازلت أعتقد أني صغيرة، فأنا في السابعة والعشرين من عمري، ولازالت لدي العديد من الرغبات والطموحات، وأخشى أن يعطلها الزواج، كذلك في الحقيقة لم أكن اساسا أرغب في أن أكون حبيسة علاقة خطوبة أو زواج، كنت أفضل أن أبقى مستقلة لأطول فترة ممكنة، لكن ضغطه المستمر بالإضافة إلى ضغط عائلتي جعلتني أرضخ، وأقرر الإرتباط، أن الآن مرتبطة، هذه الكلمة تمزقني، أكثره الإرتباط بشخص آخر، أكره أن لا أكون حرة نفسي، أكره أن أصبح مرتبطة بشخص يثقل علي حياتي، قراراتي، تحركاتي، طموحاتي، وحتى مشاعري، ... أرجوكم ساعدوني، فأنا منذ أن تمت خطوبتي وأنا أشعر بالحسرة على نفسي، رغم ان خطيبي شاب رائع، طيب القلب ويحبني، لكني أتحسر على نفسي مع ذلك، أشعر بنار ملتهبة في قلبي، وأبعد نفسي عن الصراخ أو انهاء الخطبة بصعوبة، فأنا أفكر طوال الوقت في الإتصال بخطيبي وفسخ الخطبة لأرتاح، أو أن أخرج صارخة إلى أهلي وأخبرهم باني لا أريد أن أتزوج هكذا ببساطة، لا أريد، أحب حياتي، احب وحدتي، أحب أن أبقى كما أنا مستقلة، لا أريد أن أربط نفسي حياتي ومصير بشخص آخر
يبدوا أن لديك Gamophobia عقدة من الإلتزام أو فوبيا من الزواج والإلتزام،
يعد الالتزام مصطلحًا واسعًا، ولكنه عمومًا يعود إلى تكريس نفسك لشيء ما لفترة طويلة، سواء كان ذلك في وظيفة أو هدف أو مكان او وظيفة أو علاقة.
الإلتزام كلمة مفهومة، وهي تعني هنا بالضبط ما تعنيه بشكل عام، فبعض الفتيات والشباب في سن الزواج يكون لديهم خوف من الإلتزام بشكل عام، أو الإلتزام بشيء معين، قد يخاف أحدهم الإلتزام بعمل معين لفترة طويلة، أو يخاف أحدهم الإلتزام بعلاقة ما لفترة طويلة، أو الإلتزام بالعيش في مكان محدد لفترة طويلة، وعقدة الخطوف من الإلتزام هي عقدة شائعة وبشكل خاص لدى الأشخاص الذي عانوا في حياتهم من مسألة الإلتزام.
يميل مفهوم مشكلات الالتزام إلى الظهور في أغلب الأحيان في سياق العلاقات الرومانسية. غالبًا ما يُظهر الشخص الذي لديه مشكلات تتعلق بالالتزام خوفًا أو عدم استعداد للالتزام بعلاقة طويلة الأمد، فيحزن ويتهرب ويقلق حينما يعرض عليه أحدهم الزواج أو يطالبه به.
يشير هذا عادةً إلى عدم القدرة على التحدث عن المستقبل أو عدم الرغبة في اتخاذ الخطوات التالية عندما تبدأ العلاقة في التقدم بمرور الوقت، قد تجعل مشكلات الالتزام من الصعب جعل العلاقة تمضي قدمًا أو تدوم.
بعض النصائح للتعامل مع الخوف من الزواج
يمكن لكل شخص في مرحلة ما من حياته أن يرفض فكرة الزواج وبالتالي يشعر بالقلق. ولكن من خلال العزم وقوة الإرادة، يمكن التعامل مع هذا الخوف بنفس طريقة التعامل مع المخاوف الأخرى.
للتغلب على الخوف من الزواج:
- عليك أن تثقي بالآخرين مع الحفاظ على ثقتك بنفسك.
- يجب أن تتخلى عن كل أشكال الأنانية لصالح مشاركة الأشياء مع الآخرين.
- لا ينبغي أن ننسى أن الحياة المنظمة والتفكير الإيجابي، تدعم النجاح الشخصي.
فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها للتعامل مع الخوف من الزواج:
- لا تكن متحيزًا وتجاهل الأنماط العائلية السلبية التي تراها من حولك.
- تأكد من أنك تعرف نفسك وشريكك جيدًا بما يكفي.
- تعلم كيفية مشاركة الأشياء مع شريك حياتك.
- تذكر أن شريكك فرد وأن الزواج لا يعني اختفاء تلك الشخصية الفردية.
- ركز على معنى الزواج. حدد ما تتوقعه من الزواج وكن منفتحًا على شريكك بشأنه.
- إذا شعرت أنه لا يمكنك التغلب على خوفك من الزواج وأنك تحت ضغط لهذا السبب، فعليك دائمًا استشارة خبير.
الزواج الصحي هو أقوى لبنات بناء المجتمع. من أجل الحصول على علاقات صحية وطويلة الأمد، من الضروري التعامل مع الخوف من الزواج، وإذا لزم الأمر، التغلب عليه
عينة من المخاوف التي تغزو عقول الفتيات الشابات الخائفات من الإقبال على الزواج أو المصابات بــGamophobia :
- ماذا لو لم أحبه بما فيه الكفاية أو بالطريقة "الصحيحة"؟
- ماذا لو شعر بالملل مني، أو شعرت بالملل منه بعد الزواج؟
- ماذا لو كنت أرغب في النوم في غرفة منفردة ومستقلة كما كنت؟
- ماذا لو أقدم على خيانتي وجرح مشاعري وأهان كبريائي بعد الزواج؟
- ماذا لو ألتقى بفتاة أخرى ووقع في حبها كيف سأحتمل ذلك؟
- ماذا لو أجبرني على ترك وظيفتي، أو حرمني من صديقاتي بعد الزواج؟
- ماذا لو قرر الزواج من أخرى وأذلني بين قريناتي بعد الزواج؟
- ماذا لو كرهته، ولم استطع طلب الطلاق بسبب الأبناء؟
- ماذا لو أساء معاملتي وأهملني، وحرمني من الحب والعاطفة التي أحتاج إليها ولأجلها تزوجت؟
- ماذا لو أني التقيت بعد زواجي منه برجل يناسبني بشكل أفضل ويحبني ويهتم بي ويفهمني أكثر؟
- ماذا لو أني خسرت نفسي، واستقلاليتي وشعرت بالضيق من القيود الزوجية؟
- ماذا لو لم استطع الوفاء له بسبب عدم إنجذابي له أو لأن أساء معاملتي فكرهته؟
- ماذا لو جعلني أعاني كما كانت تعاني أمي من أبي؟ أو شقيقتي من زوجها؟ أو خالتي من زوجها؟
- ماذا لو أهملني، أو ابتزني عاطفيا، او حرمني من حبه، مقابل أن يأخذ مني مالي؟ ماذا لو خدعني وسرقني ورمى بي بعد ذلك؟
جذر كل هذه الأسئلة هو نفسه:
الخوف من الطلاق. .
ندخل الزواج ونحن ندرك أن نسبة الطلاق 50٪. ندخل ونحن نعلم أننا نتحمل مخاطرة هائلة. نطير من على جرف يوم الزفاف ونصلي بجرعة كبيرة من الإيمان أن تفتح المظلة ونهبط بأمان في حقول السنة الأولى.
نقفز مدركين أن الكثيرين من قبلنا قد وقعوا في المنحدرات الصخرية للتخيلات الرومانسية والتوقعات غير الواقعية حول ما يفترض أن يقدمه الزواج. نتجاوز تاريخنا الشخصي للطلاق أو الزيجات غير السعيدة. نحن نمسك أيدينا، وننظر في عيون بعضنا البعض، ونأمل في الأفضل.
إن الذين أمضوا الأشهر التي سبقت يوم الزفاف في الحديث حول تصوراتهم الواقعية لما يمكن أن تكون عليه حياتهم المشتركة بعد الزواج، والذين يستثمرون مرحلة الخطوبة في وصع أساسًا صحيًا لبدء زواجهم. هذا ليس عملاً سهلاً بكل تأكيد، لكنه عمل هام وضروري، إن فحص العلاقة الناشئة في مرحلة الخطوبة، تحت المجهر للتأكد من أنها تستحق أن تنتهي بالزواج هو أمر هام للغاية، بل في منتهى الأهمية، بدلا من أن ينخرط الخطيبين في سلسلة من النوبات العاطفية والرومانسية، خير لهما إذا ان يركزا في مرحلة الخطوبة على فحص كلا منهما الآخر، والتأكد من انه الشخص المناسب.
تعليقات
إرسال تعليق